Et Moïse choisit de son peuple soixante-dix hommes pour un rendez-vous avec Nous. Puis lorsqu'ils furent saisis par le tremblement (de terre), il dit : "Mon Seigneur, si Tu avais voulu, Tu les aurais détruis avant, et moi avec. Vas-Tu nous détruire pour ce que des sots d'entre nous ont fait ? Ce n'est là qu'une épreuve de Toi, par laquelle Tu égares qui Tu veux, et guides qui Tu veux. Tu es notre Maître. Pardonne-nous et fais-nous miséricorde, car Tu es le Meilleur des pardonneurs .
Tafseer
{ واختار موسى قومه } أي من قومه { سبعين رجلا } ممن لم يعبدوا العجل بأمره تعالى { لميقاتنا } أي للوقت الذي وعدناه بإتيانهم فيه ليعتذروا من عبادة أصحابهم العجل فخرج بهم { فلما أخذتهم الرجفة } الزلزلة الشديدة، قال ابن عباس: لأنهم لم يزايلوا قومهم حين عبدوا العجل، قال : وهم غير الذين سألوا الرؤية وأخذتهم الصاعقة { قال } موسى { ربِّ لو شئت أهلكتهم من قبل } أي قبل خروجي بهم ليعاين بنو إسرائيل ذلك ولا يتهموني { وإياي أتهلكنا بما فعل السفهاء منا } استفهام استعطاف، أي لا تعذبنا بذنب غيرنا { إن } ما { هي } أي الفتنة التي وقع فيها السفهاء { إلا فتنتُك } ابتلاؤك { تضل بها من تشاء } إضلاله { وتهدي من تشاء } هدايته { أنت ولينا } متولي أمورنا { فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الغافرين } .
{ واختار موسى قومه } أي من قومه { سبعين رجلا } ممن لم يعبدوا العجل بأمره تعالى { لميقاتنا } أي للوقت الذي وعدناه بإتيانهم فيه ليعتذروا من عبادة أصحابهم العجل فخرج بهم { فلما أخذتهم الرجفة } الزلزلة الشديدة، قال ابن عباس: لأنهم لم يزايلوا قومهم حين عبدوا العجل، قال : وهم غير الذين سألوا الرؤية وأخذتهم الصاعقة { قال } موسى { ربِّ لو شئت أهلكتهم من قبل } أي قبل خروجي بهم ليعاين بنو إسرائيل ذلك ولا يتهموني { وإياي أتهلكنا بما فعل السفهاء منا } استفهام استعطاف، أي لا تعذبنا بذنب غيرنا { إن } ما { هي } أي الفتنة التي وقع فيها السفهاء { إلا فتنتُك } ابتلاؤك { تضل بها من تشاء } إضلاله { وتهدي من تشاء } هدايته { أنت ولينا } متولي أمورنا { فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الغافرين } .